أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025، أن جهود الوساطة مستمرة لوقف الحرب في قطاع غزة، مع استمرار الاجتماعات الفنية في كل من الدوحة والقاهرة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الوفود الفنية تجتمع بشكل مستمر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية التزامها بالتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين من غزة، لكنها ألقت باللوم على حركة حماس، معتبرة أنها العقبة الوحيدة أمام إبرام صفقة تبادل الأسرى. وقال المدير العام للوزارة، عدن بار تال، خلال مؤتمر صحفي: "يجب الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".
وفي السياق ذاته، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن بقاء جيش الاحتلال في غزة يعطل إبرام صفقة شاملة لإعادة المحتجزين ويتعارض مع المصالح السياسية والأمنية. وأضاف لابيد في رسالة موجهة لنتنياهو: "هناك تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام الصفقة، لكنك فشلت في تحقيق ذلك".
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط المحلية والدولية للتوصل إلى حل ينهي الأزمة المستمرة في غزة.