"بتوقيت ملفت".. مفاجأة من روسيا وإيران قبل تنصيب ترامب| فما هي؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في خطوة لافتة، تأتي قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أعلنت روسيا وإيران عزمهما توقيع اتفاق تعاون استراتيجية شامل.  

كشف "الكرملين"، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان سيعقدان محادثات في موسكو يوم 17 يناير، يعقبها توقيع الاتفاق الذي طال انتظاره.  

وأردف "الكرملين"، أن المحادثات بين بوتين وبزشكيان ستتناول سبل توسيع العلاقات الثنائية في مجالات متنوعة، تشمل التجارة والاستثمار والنقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب القضايا الإنسانية.

 كما سيتطرق الطرفان إلى مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.  

اقرأ أيضًا:

سيف العقوبات

والجدير بالإشارة أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أعلن في أكتوبر الماضي عن نية بلاده توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع إيران، لافتًا إلى أن الاتفاق يتضمن تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.  

1.JPG
 

ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، عززت موسكو علاقاتها مع طهران، علاوة على دول أخرى تعارض النفوذ الأمريكي مثل كوريا الشمالية. 

بينما اتهمت الولايات المتحدة إيران، في سبتمبر الماضي، بتزويد روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى لاستخدامها في أوكرانيا، الأمر الذي نفته طهران.  

اقرأ أيضًا:
"استعدوا لصدمة ورعب كبيرين".. سيناتور يحذر الشعب الأمريكي من اليوم الأول لـ "ترامب"!

كما فرضت عقوبات على سفن وشركات قالت إنها متورطة في نقل أسلحة إيرانية. بينما نفت تنفي طهران تزويد موسكو بالصواريخ.

ومن شأن تلك الاتفاقية أن تعطي إشارات إلى ساكن البيت الأبيض الجديد بأن بلاده لا يمكن أن تستمر بالنهج الذي اتبعته إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الروس والإيرانيين على السواء، لجهة الاستمرار في استعمال سلاح العقوبات، وتسليطه على رقاب "منافسيها".

والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تحمل تلك الاتفاقية رسائل واضحة للإدارة الأميركية الجديدة، مفادها أن واشنطن لا يمكنها الاستمرار في استخدام سياسة العقوبات كأداة رئيسية ضد منافسيها، ويبدو أن هذا التحرك الروسي-الإيراني يمثل تحدياً مباشراً للنهج الذي اتبعته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تجاه كلا البلدين.

العربية