كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بنود المرحلة الأولى من اتفاق "الإنسانية" بين إسرائيل وحماس، التي تتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والأطفال وكبار السن والجرحى، وانسحاب تدريجي للجيش.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن معظم هؤلاء الرهائن لا يزالون على قيد الحياة، رغم أن حماس لم تقدم أعدادًا دقيقة عن وضعهم.
تفاصيل المرحلة الأولى- انسحاب تدريجي
إطلاق الرهائن: سيتم تحرير المجموعة الأولى من الرهائن في الأيام الأولى من تنفيذ الاتفاق، دون تحديد موعد دقيق.
مفاوضات لاحقة: بعد 16 يومًا من بدء تطبيق الاتفاق، ستبدأ مفاوضات جديدة لإطلاق سراح باقي المختطفين، حيث تسعى إسرائيل إلى إنهاء هذا الملف دون الدخول في مراحل إضافية.
استمرار العمليات العسكرية
الاتفاق لا يلزم إسرائيل بإنهاء الحرب، ويحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجوده العسكري في المناطق الحدودية وداخل "المنطقة العازلة".
سيتم الانسحاب التدريجي من بعض المناطق خلال فترة وقف إطلاق النار، بما في ذلك:
محور فيلادلفيا: سيبقى الجيش في المنطقة مؤقتًا ثم ينسحب تدريجيًا.
محور نتساريم: سيتم السماح بعودة المدنيين إلى شمال القطاع بشروط أمنية تمنع عبور الأسلحة والمسلحين.
تبادل الأسرى
شروط التبادل: سيتم الإفراج عن فلسطينيين بناءً على عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم.
استثناءات: لن يتم الإفراج عن الأسرى المصنفين "نخبة" أو المتورطين في عمليات 7 أكتوبر، وسيتم إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى الخارج.
المساعدات الإنسانية
يتضمن الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة، تشمل إمدادات ومعدات لوجستية، ضمن ترتيبات تتيح تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان.
تصريحات سياسية
أشارت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أن الاتفاق تم تحقيقه مع الاحتفاظ بـ"أصول استراتيجية" مهمة تشمل مناطق جغرافية وأسرى آخرين، ليتم استخدامها في المراحل المقبلة من المفاوضات حتى استعادة جميع الرهائن.
هذا الاتفاق، رغم طابعه الإنساني، لا يلغي احتمالية استئناف القتال، مما يثير تساؤلات حول استدامة التهدئة في ظل الظروف الحالية.