بعد تنصيبه رسميًا.. ما هي خطط دونالد ترامب للشرق الأوسط؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تحمل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية لولاية ثانية تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث راقب ترامب، الذي لطالما وصف نفسه بأنه "أفضل صديق لإسرائيل"، عن كثب تطورات الحرب في غزة، التوتر بين إيران وإسرائيل، وأكد خلال خطابه أمام المجلس الإسرائيلي-الأمريكي أنه سيكون المدافع الأقوى عن إسرائيل في البيت الأبيض.

صفقة القرن

يخطط ترامب لإحياء رؤيته لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مستندًا إلى خطة "صفقة القرن" التي سبق أن طرحها في ولايته الأولى، والتي كرست القدس عاصمة لإسرائيل دون الإشارة لحل الدولتين. 

اقرأ أيضًا:

ويؤكد مستشاروه أن إدارة ترامب المقبلة ستعمل لضمان عدم عودة حركة حماس لحكم قطاع غزة، مع احتمالات وجود قوة أمنية عربية أو مزيج فلسطيني لإدارة القطاع مستقبلاً.

مواجهة إيران

يخطط ترامب وفريقه لتصعيد سياسة الضغط الأقصى على إيران، عبر عقوبات اقتصادية قوية وربما ضربات عسكرية، بهدف تحجيم نفوذها الإقليمي وقص أذرعها في العراق، لبنان، واليمن. 

ويبدو أن "سيناريو صفقة شاملة مع إيران"، قد يشمل تخليها عن الميليشيات والحرس الثوري، سيكون مرهونًا بالصراع الداخلي بين التيارات الإصلاحية والمتشددة داخل إيران.

الصحراء الغربية

من المرجح أن يجدد ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهي خطوة سبق أن اتخذها في ولايته الأولى كجزء من اتفاق تطبيع بين المغرب وإسرائيل، ويرى المحللون أن فريق ترامب يدعم إسرائيل بشكل كامل، مما يعزز موقفها ضد الجزائر التي تعتبر جزءًا من المحور الإيراني في شمال أفريقيا.

تحولات محتملة في الشرق الأوسط

تعني عودة ترامب تعزيز العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، دعم الصفقات التطبيعية، وتكثيف الضغوط على الخصوم الإقليميين، ورغم الاعتراضات على رؤاه في بعض القضايا، يرى المحللون أن استراتيجيته سوف تساهم في إعادة تشكيل الأوضاع في الشرق الأوسط وفق سياسات تكرس الهيمنة الإسرائيلية وتواجه التهديدات الإقليمية بشكل أكثر صرامة.

فرانس برس