أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا عاجلًا موجهًا لسكان قطاع غزة، محذرًا من "الاحتكاك وسوء الفهم" مع القوات الإسرائيلية المنتشرة في القطاع.
وأوضح أدرعي، أن القوات الإسرائيلية لا تزال متمركزة في مواقع محددة داخل غزة، مشددًا على ضرورة عدم الاقتراب منها لتجنب الخطر.
اقرأ أيضًا:
- "هآرتس" تكشف عن "بروتوكول البعوض" بعد إعدام الجيش الإسرائيلي لفلسطيني في رفح بطريقة وحشية
- حماس تربك الجيش الإسرائيلي بتكتيك جديد شمال غزة
مواقع خطرة
وأضاف: "التحرك من جنوب إلى شمال القطاع أو باتجاه طريق نتساريم ما زال يشكل خطورة بسبب نشاط الجيش في المنطقة، وننبه السكان إلى خطورة الاقتراب من القوات عمومًا، لا سيما في محور نتساريم".
وأشار إلى أنه في حال التزمت حركة حماس بجميع تفاصيل الاتفاق، فمن المتوقع أن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وسيتم الإعلان عن تعليمات جديدة بهذا الخصوص.
كما حذر أدرعي سكان القطاع الجنوبي من الاقتراب من منطقة معبر رفح أو محور فيلادلفيا، وكذلك أي مناطق تمركز للقوات الإسرائيلية، وفيما يخص المناطق البحرية، شدد على وجود خطر كبير يمنع الصيد، السباحة، أو الغوص، محذرًا من الاقتراب من البحر خلال الأيام المقبلة.
وختم أدرعي بيانه بالتأكيد على أن الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية أو المنطقة العازلة يشكل خطرًا بالغًا، داعيًا السكان إلى الامتناع عن أي تحركات نحو تلك المناطق.
اتفاق وقف إطلاق النار
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل يومه الثالث، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منه خلال 42 يومًا، والتي تتضمن الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني، مع الالتزام بوقف العمليات القتالية في القطاع خلال هذه الفترة.
وفي سياق متصل، ومنذ 7 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل، بدعم أمريكي، حملة إبادة جماعية في غزة، تسببت في مقتل أكثر من 157 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة مئات الآلاف بجروح، فضلاً عن وجود أكثر من 11 ألف مفقود، وقد أدى ذلك إلى دمار غير مسبوق وأزمة إنسانية حادة تعصف بالقطاع.
