حماس تحذر إسرائيل من استغلال ملف "أربيل يهود" لعرقلة عودة النازحين

أربيل يهود
أربيل يهود

اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، إسرائيل بعرقلة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة استمرار إغلاق الاحتلال لشارع الرشيد ومنع عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال قطاع غزة، قائلة:"الاحتلال لا يزال يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق".

حماس تحذر من مماطلة الاحتلال

 ولفتت "الحركة"، في بيان لها، إلى أن "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وما قد يترتب على ذلك من تداعيات على المراحل المقبلة".

اقرأ أيضًا:

 

عرقلة عودة النازحين

2.jpg
 

وفي المقابل، كشف مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة أربيل يهودا. 

وقال "المكتب": "إسرائيل لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي حتى يتم الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهودا، التي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها اليوم (السبت)".

وأوضح "المكتب"، أن إسرائيل استلمت اليوم أربع مجندات أسيرات من حركة حماس، وأطلقت سراح أسرى فلسطينيين بموجب الاتفاق، ومع ذلك، أشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من محور "نيتساريم" لن يتم قبل التوصل إلى حل بشأن قضية المحتجزة يهودا.

اقرأ أيضًا:

مفاوضات مستمرة

31d76ce5-b55f-4684-80f2-c3d78925f3db_16x9_1200x676.webp
 

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، بأن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تطلق حماس سراح أربيل يهودا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددين على أنه إذا حدث ذلك، فسيسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع.

وأردفت "القناة"، أن المفاوضات بين الأطراف مستمرة، مع تأكيد إسرائيل على ضرورة ربط الانسحاب من محور نيتساريم بحل قضية المحتجزة يهود.

ومن جانبه، ذكر مسؤول إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المفاوضات، أن الربط المباشر بين الإفراج عن يهودا والانسحاب يهدف إلى الضغط على حماس للوفاء بتعهداتها، مشيرًا إلى أن هناك مطالبة بوضع آلية منظمة لضمان تنفيذ الإفراج عن المحتجزة.

والجدير بالذكر أن المفاوضات تستمر في ظل التصعيد السياسي والميداني، مع تصاعد التوتر بشأن تنفيذ الاتفاقات وعودة النازحين إلى مناطقهم.

سكاي نيوز