قطر تعلن حل أزمة أربيل يهود.. والإفراج عنها في هذا الموعد

أربيل يهود
أربيل يهود

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي عقد في الدوحة، اليوم الثلاثاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى الإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة.

تحديات لوجستية معقدة

ولفت "الأنصاري"، إلى وجود تحديات لوجستية معقدة تتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موضحًا أن هناك اتصالات تتم لتجاوز هذه الصعوبات بهدف تسريع إدخال المساعدات. 

أما عن الجولة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار، أكد "الأنصاري"، إن الجهود تبذل لتهيئة الأجواء لمفاوضات المرحلة القادمة.

كما شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية، على أهمية متابعة التنفيذ الفني للاتفاق في الميدان، معربًا عن ارتياحه للتواصل الإيجابي مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:

خروقات التهدئة

وفيما يتعلق بالمزاعم بشأن خروقات للاتفاق، قال الأنصاري: "لا نرى أن هناك خرقاً حقيقياً يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أو فشل الهدنة في غزة".

وعلى صعيد آخر، شهدت عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر عقبة في اللحظات الأخيرة، حيث ربطت إسرائيل هذه الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود. 

شرط جديد لفتح ممر نتساريم

FB_IMG_1737971694452.jpg
 

كما أعلنت إسرائيل، عن شرط جديد لفتح ممر "نتساريم"، الذي يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، هو تسليم الرهينة يهود.

وأكدت إسرائيل أن حركة حماس لم تلتزم بشرط غير معلن في اتفاق التهدئة، ينص على الإفراج عن الرهينات المدنيات أولاً.

وبحسب ما ذكرته السلطات الإسرائيلية، فأن أربيل يهود كان من المقرر الإفراج عنها ضمن أول دفعتين من الرهائن في يومي 19 و25 يناير. 

وشددت إسرائيل، على ضرورة إطلاق سراح يهود قبل الجنديات الأسيرات، حيث أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت.

 من جهتها، أعلنت حركة حماس أن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة".

والجدير بالذكر أنه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، تجري عمليات تفتيش دقيقة لمركبات العائدين إلى شمال قطاع غزة، ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الجهود لتطبيق بنود الاتفاق.

سكاي نيوز