جيش الاحتلال يعترف باستهداف العائدين إلى شمال غزة.. ويدّعي هذا السبب   

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

اعترف الجيش الإسرائيلي باستهداف مجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى شمال قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس. 

وادعى الجيش أن المركبات التي كانت تسير في هذا الاتجاه لم تخضع للتفتيش، مما استدعى إطلاق النار عليها، وأوضح في بيان له أنه قام بإطلاق النار "لتفريق المركبات التي كانت تتجه نحو شمال غزة دون أن تخضع للتفتيش، وذلك في منطقة غير مسموح بالمرور فيها وفقًا للاتفاق"، دون أن يحدد هذه المنطقة.

اقرأ أيضًا:

بيان جيش الاحتلال 

كما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، قام بعمليات لتفريق الأشخاص المشتبه بهم الذين شكلوا تهديدًا للقوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة. 

ورغم هذه الخروقات المتكررة، أصر الجيش الإسرائيلي على التزامه الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا استعداده لمواجهة أي تطورات في القطاع.

استشهاد طفلة

وفي سياق آخر، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، الواقع في وسط قطاع غزة، عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، جراء القصف الذي استهدف الفلسطينيين النازحين العائدين إلى شمال القطاع عبر شارع الرشيد (غربي غزة). 

وقد جاء هذا الهجوم بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون من جنوب القطاع العودة إلى الشمال، حيث أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن أكثر من 300 ألف شخص من المهجرين الفلسطينيين قد عبروا إلى الشمال من خلال شارعي الرشيد وصلاح الدين (شرقي غزة).

وفي مساء يوم الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة سيرًا على الأقدام عبر طريق نتساريم (وسط القطاع)، بينما سمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع شريطة أن يتم فحصها عبر شارع صلاح الدين.

اتفاق وقف إطلاق النار 

ومن الجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، حيث يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء المرحلة الثانية ثم الثالثة، وذلك بوساطة من مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.

وخلال الفترة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بتمويل ودعم أمريكي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 159 ألف فلسطيني، من بينهم العديد من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود.

وكالات