أول رسالة من أربيل يهود بعد الإفراج عنها.. ماذا قالت؟

أربيل يهود
أربيل يهود

رفضت الجندية الإسرائيلية أربيل يهود، التي كانت محتجزة في قطاع غزة، الخضوع لأي علاج نفسي بعد الإفراج عنها، موجهة رسالة إلى حكومة الاحتلال تطالب فيها بإتمام صفقة تبادل الأسرى لضمان عودة جميع المحتجزين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ناشدت يهود، التي قضت 482 يومًا في الأسر، المسؤولين الإسرائيليين بمواصلة الجهود حتى يتم إطلاق سراح كافة الأسرى، ومن بينهم شريكها أرييل، شقيقه ديفيد، وصديقتها ساشا.

اقرأ أيضًا:

رسالة أربيل يهود 

وكان الاحتلال قد زعم أن أربيل مدنية، وجعل إعادة سكان شمال غزة مرهونة بإطلاق سراحها، حيث قالت في تصريحاتها: "أطلب من الجميع مواصلة السعي لضمان عودة الجميع"، كما نشرت تدوينة عبر حسابها على إنستغرام أكدت فيها: "لن يكتمل شفاؤنا إلا بعودتهم جميعًا"، وأوضحت أنها ترفض أي دعم نفسي أو طبي إلى أن يتم الإفراج عن صديقها المحتجز في غزة.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية أفرجت عن أربيل يهود يوم الخميس 30 يناير 2025، من أمام منزل زعيم حماس الشهيد يحيى السنوار المدمر في خان يونس، وذلك ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى. 

وكانت يهود قد خرجت حاملة "ورقة الحرية"، إلى جانب هدية مماثلة لتلك التي قدمت للأسرى المفرج عنهم سابقًا، قبل أن تستلمها طواقم الصليب الأحمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ربط فتح ممر نتساريم أمام مئات الآلاف من النازحين بتسليم أربيل يهود، متذرعًا بأن حماس لم تلتزم ببند في اتفاق التهدئة يلزمها بإطلاق سراح الرهائن المدنيين أولًا.

قضية أربيل يهود 

وأثارت قضية يهود ضجة واسعة في إسرائيل، إلا أن النشطاء أشاروا إلى أنها ظهرت بصحة جيدة وبمعنويات مرتفعة، مما يعكس التزام المقاومة بالحفاظ على حياة الأسرى، بغض النظر عن أعمارهم أو وضعهم الصحي، مستشهدين بحالة الأسير الإسرائيلي المسن موزيس، البالغ من العمر 80 عامًا.

وكانت أربيل يهود، البالغة 29 عامًا، قد أسرت مع صديقها أرييل كونيو من منزلهما في كيبوتس نير عوز يوم 7 أكتوبر، وفي اليوم ذاته، قتل شقيقها دوليف يهود، ولم يتم التعرف على رفاته إلا في 3 يونيو 2024.

صحيفة عبرية