ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن الرئيس دونالد ترامب لا يضع ثقة كبيرة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أن تعاطفه مع الفلسطينيين قد يكون أكبر مما يعتقد.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مع ترامب في البيت الأبيض، حيث تمثل هذه الجلسة فرصة له لإعادة ترتيب تحالفه مع الرئيس الأمريكي ورسم مسار العلاقات بين الجانبين خلال السنوات المقبلة.
ملف الأسرى ووقف إطلاق النار
ووفقًا لما ذكره "الموقع"، نقلًا عن مصدر أمريكي مطلع، فأن المحور الأساسي للنقاش بين نتنياهو وترامب سيكون مستقبل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن نتائج الاجتماع قد تؤثر بشكل مباشر على المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، لاسيما وأن نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بعدم إجباره على تنفيذ تلك المرحلة، آملاً في الحصول على مزيد من الوقت لتحقيق هدفه بتفكيك حركة "حماس".
اقرأ أيضًا:
- بعد فشل تدميرها وإسقاط حكمها.. إعلام عبري: إسرائيل قد تطلب هذا الأمر من قادة "حماس"
- "حماس" تعلن انطلاق محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
- بين حسابات نتنياهو وضغوط ترامب للتهدئة.. ما مصير وقف إطلاق النار في غزة؟
إيران على طاولة المباحثات
كما أوضح "الموقع"، أن الملف الإيراني سيحظى باهتمام كبير خلال الاجتماع، حيث يسعى نتنياهو للحصول على التزامات من ترامب بتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المسار الدبلوماسي.
إلا أن الموقع نقل عن المصدر الأمريكي أن ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران من شأنه تجنب الحاجة إلى أي عمل عسكري إسرائيلي ضدها.
والجدير بالذكر أن نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض بعد تولي ترامب الرئاسة، حيث شهدت الولاية الأولى للأخير قرارات عززت موقف إسرائيل بشكل غير مسبوق، من بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، إلى جانب تقديم خطة سلام إسرائيلية فلسطينية كانت الأكثر ملاءمة لإسرائيل على الإطلاق.