وسط جدل تصريحات ترامب.. اجتماع مصري-فلسطيني في القاهرة لبحث إدارة غزة

القاهرة
القاهرة

وسط الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه، تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعات بين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ونظيره المصري مصطفى مدبولي، بمشاركة عدد من وزراء الحكومتين.

بحث آليات التدخل الحكومي الفلسطيني في غزة

كشف مصدر في الحكومة الفلسطينية لـ"العربية/الحدث" أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق المواقف ووضع آليات التدخل الحكومي الفلسطيني في غزة، بعد أن شكلت الحكومة الفلسطينية لجنة لإدارة القطاع. كما سيتناول الاجتماع ملفات الإغاثة ونقل المساعدات والمستلزمات الإنسانية إلى غزة.

ترامب يكرر دعوته لتهجير سكان غزة

بالتزامن مع هذه التحركات، جدد ترامب أمس دعوته لمصر والأردن لاستقبال سكان غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين "ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع"، زاعمًا أن هذا الخيار ضروري لإعادة بناء غزة بعد حرب إسرائيلية مدمرة استمرت 16 شهرًا. لكنه هذه المرة دعا إلى إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم، متجاوزًا اقتراحاته السابقة التي لقيت رفضًا عربيًا واسعًا.

وتعد خطط التهجير القسري لسكان غزة انتهاكًا للقانون الدولي، ما يثير معارضة قوية، ليس فقط من دول المنطقة، بل من حلفاء واشنطن الغربيين أيضًا.

مباحثات مستمرة حول إدارة غزة بعد الحرب

على مدى الأشهر الماضية، استضافت القاهرة عدة اجتماعات لبحث تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، بحيث تتولى مسؤولياتها تحت مظلة الحكومة الفلسطينية في رام الله. لكن هذا الطرح يواجه رفضًا إسرائيليًا صارمًا، إذ سبق أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، زاعمًا أنها "تحمي الإرهابيين"، في إشارة إلى حماس، كما شدد على رفض أي دور للحركة في غزة مستقبلاً.

البوابة 24