عائلات الرهائن الإسرائيليين تصدر بيانًا عاجلًا ونتنياهو غاضب.. ما السبب؟ (فيديو)

أعرب منتدى عائلات الرهائن عن استيائه الشديد من "الصور المزعجة" التي ظهرت أثناء الإفراج عن ثلاثة رهائن في قطاع غزة، وهم إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، مشيرًا إلى أنهم "بدوا هزيلين وأُجبروا على التحدث أمام المنصة قبل إطلاق سراحهم من قبل مسلحي حماس".

وأكد "المنتدى"، في بيان له، أن "المشاهد الصادمة لعملية الإفراج عن أوهاد، وإيلي، وأور تمثل دليلًا قاطعًا ومؤلمًا لا يترك مجالًا للشك، ولا يوجد وقت لإضاعته، يجب تحرير جميع الرهائن فورًا"، في دعوة للإسراع بإنهاء احتجاز الرهائن المتبقين في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

نتنياهو غاضب من مشهد تسليم الرهائن

وعلاوة على ذلك، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا أكد فيه أن "إسرائيل لن تمر مرور الكرام على المشاهد الصادمة التي تم تداولها اليوم". 

في السياق ذاته، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المعاملة التي تلقاها الرهائن أثناء إطلاق سراحهم بأنها "جريمة ضد الإنسانية".

والجدير بالإشارة أن الرهائن الإسرائيليون الثلاثة،  سلمتهم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة اليوم السبت.

عملية تسليم منظمة 

وقد شهدت مدينة دير البلح انتشارًا مكثفًا لمقاتلي القسام، الذين ارتدوا الزي العسكري وحملوا أسلحة، فيما رأى مراقبون فلسطينيون أن هذه العملية كانت أكثر تنظيمًا من عمليات التسليم السابقة.

وتعتبر هذه الدفعة الخامسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أميركي، في مساعٍ للوصول إلى هدنة دائمة بين الجانبين.

دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين

من المتوقع أن تطلق إسرائيل، مساء السبت، سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكامًا طويلة، و111 معتقلًا من قطاع غزة احتجزوا بعد 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنه رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري.

والجدير بالذكر أن إسرائيل قد أفرجت في الدفعات الأربع السابقة عن 583 أسيرًا، من بينهم 472 من الضفة الغربية والقدس، و111 من غزة.