في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مصر تمنع الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة، متهمًا إياها بجعل القطاع "سجنًا مفتوحًا"، وأكد أنه يجب على مصر السماح للفلسطينيين بالمغادرة، داعيًا إلى إيجاد "بديل" لهم خارج غزة.
اقرأ أيضًا:
- "نحن اليوم التالي".. رسائل سياسية ونفسية من "حماس" تحرج نتنياهو وتشعل غضب إسرائيل
- عائلات الرهائن الإسرائيليين تصدر بيانًا عاجلًا ونتنياهو غاضب.. ما السبب؟ (فيديو)
خطة ترامب
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل غالبًا ما تتهم بتحويل غزة إلى سجن كبير، لكنه يرى أن من يعارضون خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين هم من يرفضون تحريرهم من هذا السجن، على حد تعبيره.
كما وصف مقترح ترامب بالاستيلاء على غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة بـ"الفكرة الرائعة".
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل سوف تسمح فقط بعودة الفلسطينيين الذين "يتبرأون من الإرهاب" بعد إعادة إعمار غزة، كما أشاد بالتحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدًا أن إسرائيل ليس لها صديق أفضل من واشنطن، وأن ترامب هو "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، معتبرًا أنه عزز العلاقات الثنائية إلى مستوى غير مسبوق.
قرارات ترامب
ومنذ عودته إلى منصبه، اتخذ ترامب قرارات مؤثرة على الشرق الأوسط وإسرائيل، من بينها تهديد حركة حماس "بدفع ثمن باهظ" إذا لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، إلى جانب المساعدة في التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي تحول سياسي بارز، رفع ترامب في يناير حظرًا على تسليم قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل، وهو الحظر الذي فرضته إدارة بايدن سابقًا خشية سقوط ضحايا مدنيين في غزة.
ووصف نتنياهو القرار بأنه "فوري"، مشيدًا بموقف ترامب في معارضة معاداة السامية والمحكمة الجنائية الدولية، التي وصفها بأنها "فاسدة" وتستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل والديمقراطيات.
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، التقى نتنياهو بالرئيس ترامب ومسؤولين أمريكيين لمناقشة تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة والشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى "السيطرة طويلة الأمد" على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده سوف تتحمل مسؤولية إزالة الأسلحة غير المنفجرة، وهدم المباني المدمرة، وإعادة تأهيل المنطقة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل للشباب الفلسطيني.