ضرب زلزال قوي بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر منطقة البحر الكاريبي مساء السبت، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث تسونامي في بعض المناطق، قبل أن يتم إلغاء التحذيرات لاحقًا بعد التأكد من زوال التهديد.
ووقع الزلزال في تمام الساعة 6:23 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وكان مركزه يقع على بعد 129 ميلًا جنوب غرب جورج تاون، عاصمة جزر كايمان، و372 ميلاً غرب كينغستون، عاصمة جامايكا، وفقًا لما أعلنه المسح الجيولوجي الأمريكي.
اقرأ أيضًا:
- مفاجأة حول زلزال بالمحيط الهادي.. تنبأ به العالم الهولندي قبل ساعات من حدوثه
- زلزال يهز إثيوبيا والكارثة تقترب.. سد النهضة قنبلة مائية تنتظر الانفجار!
تحذيرات من تسونامي
وعقب وقوع الزلزال، أصدر المركز الوطني للتحذير من تسونامي في الولايات المتحدة تنبيهًا بشأن إمكانية حدوث موجات مد بحرية قد تؤثر على بورتوريكو، جزر فيرجن الأمريكية، وجزر فيرجن البريطانية، إلا أن التحذير أُلغي في وقت لاحق بعد التأكد من عدم وجود خطر واسع النطاق.
وقبل رفع التحذير، سجلت أجهزة الرصد موجة صغيرة بلغ ارتفاعها حوالي 1.2 إنش على ساحل شبه جزيرة يوكاتان في جزيرة موخيريس بالمكسيك، مما أكد وقوع تسونامي محدود، لكنه لم يشكل أي تهديد حقيقي للمناطق الساحلية القريبة.
تأثير الزلزال على الولايات المتحدة
أكد المركز الوطني للتحذير من تسونامي أن سواحل الولايات المتحدة، بما في ذلك الساحل الشرقي وخليج المكسيك، لم تكن معرضة لأي خطر.
وأشار المسح الجيولوجي الأمريكي إلى أن هذه المنطقة من البحر الكاريبي شهدت زلازل قوية في السابق، حيث وقع زلزال مشابه بقوة 7.5 درجة في 10 يناير 2018، ما أدى إلى أضرار طفيفة وخلق موجات تسونامي صغيرة.
وعلى الرغم من شدة الزلزال، فإن عدم وجود أضرار جسيمة أو خسائر في الأرواح يعكس تحسن أنظمة الرصد والاستجابة المبكرة للكوارث الطبيعية في المنطقة.
