معاريف: نتنياهو يسعى للإطاحة بمسؤول أمني رفيع.. طالع التفاصيل

بنيامين-نتنياهو.jpg
بنيامين-نتنياهو.jpg

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في الإطاحة برئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، لكنه متردد بسبب المخاوف من التداعيات المحتملة لهذه الخطوة.

وبحسب ما ذكرته "الصحيفة الإسرائيلية"، نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن "نتنياهو يسعى لتكرار السيناريو الذي طبقه مع رئيس الأركان السابق، إلا أنه يخشى العواقب هذه المرة".

توتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك

كما أفادت "المصادر"، بأن العلاقة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك وصلت إلى مستوى متدني للغاية، وتشهد توتراً كبيراً.

1.JPG
 

وأردفت "المصادر"، أن هناك العديد من الأصوات المقربة من نتنياهو التي تطالبه بإقالة رئيس الشاباك، إلا أن رئيس الوزراء يدرك أن اتخاذ مثل هذا القرار في ظل الظروف الراهنة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

ولفتت "المصادر"، إلى أن نتنياهو يفضل أن يدرك رئيس الشاباك بنفسه أنه لم يعد مرغوباً فيه، ويقدم استقالته طوعاً، بدلاً من أن يتم إقالته رسمياً، ما قد يمنحه "تاج المقالين"، في إشارة إلى أنه سيكون رمزاً لمن تمت الإطاحة بهم ظلماً.

توقعات بمغادرة رئيس الشاباك قريباً

وفي السياق ذاته، ذكرت "الصحيفة العبرية"، فن الدائرة المقربة من نتنياهو تعتقد أنه مع تسلم رئيس الأركان الجديد مهامه في أوائل مارس المقبل، ومع التغييرات المرتقبة في القيادة العسكرية، فإن رئيس جهاز الشاباك قد يجد نفسه مضطراً للمغادرة أيضاً.

وأوضحت "الصحيفة"، أن هناك ضغوطاً متزايدة تمارس على رئيس الشاباك من أطراف أخرى لحثه على عدم تقديم استقالته، باعتباره "الحصن الأخير" لبعض أقطاب المعارضة ومجموعات الاحتجاج ضد نتنياهو، في ظل عدم تحمل المستوى السياسي لمسؤوليته عن أحداث السبت الأسود.

مخططات لتغييرات واسعة في الجيش

ونوهت "معاريف"، بأن الأوساط السياسية في إسرائيل تعتقد أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يخططان لإجراء تغييرات كبيرة في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي.

واستطردت "معاريف"، أن هذه التغييرات ستظهر بوضوح في سلسلة التعيينات الجديدة، التي بدأت بالفعل صباح الجمعة مع تولي اللواء الاحتياط منصب رئيس الأركان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع المستوى تأكيده أن "نتنياهو وكاتس ليسا معنيين بإحداث ضجة سياسية في الوقت الحالي، فلكل حرب توقيتها المناسب بالنسبة لهما".

معاريف