تأجيل القمة العربية الطارئة بشأن غزة.. ما السبب؟

القمة العربية الطارئة بشأن غزة
القمة العربية الطارئة بشأن غزة

أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن القمة العربية الطارئة التي كان من المقرر عقدها في القاهرة في 27 فبراير 2025 قد يتم تأجيلها إلى موعد لاحق. 

وأوضح أن السبب الرئيسي للتأجيل المحتمل هو الحرص على ضمان حضور أكبر عدد من القادة العرب، مما يساهم في زيادة فرص نجاح القمة، وفقًا لما ذكرته قناة سكاي نيوز.

اقرأ أيضًا:

هدف القمة العربية

وأكد زكي أن القمة تهدف إلى بلورة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الرفض العربي للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين، والذي لاقى دعمًا أمريكيًا. 

وأضاف أن هناك مقترحات مصرية تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، تشمل إشراك القوى العاملة الفلسطينية في العملية، بهدف ضمان بقاء السكان في غزة واستعادة مصادر رزقهم.

وأشار زكي، إلى أن القمة ستكون بمثابة اختبار للموقف الأمريكي تجاه غزة، حيث تساءل عن نوايا واشنطن: هل تسعى إلى إخلاء القطاع من الفلسطينيين، أم أن ما يجري هو مجرد وسيلة لإعادة التفاوض حول حكم غزة؟.

كما أكد أن الموقف الإسرائيلي يتركز حول ثلاثة خيارات؛ إما حكم غزة مباشرة، أو فرض قيادة موالية لإسرائيل، أو إخلاء القطاع، مشددًا على أن الفلسطينيين يرفضون هذه السيناريوهات جميعها ويؤكدون حقهم في اختيار حكامهم.

الأوضاع داخل غزة

فيما يخص الأوضاع داخل غزة، أوضح زكي أن هناك مقترحًا مصريًا لإنشاء "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة القطاع، وأكد أن الجامعة العربية تدعم أي خيار يقبله الفلسطينيون. 

كما شدد على أن المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حركة حماس من المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن مصر قد طرحت مقترحات متقدمة لإدارة غزة، وهو ما قد يساهم في حل بعض القضايا الأساسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أشار زكي إلى التحديات السياسية والمالية التي تواجهها السلطة بسبب الضغوط الإسرائيلية المتواصلة، التي أثرت بشكل كبير على قدرتها في حفظ الأمن الداخلي وأضعفت وضعها المالي، وأكد ضرورة إعادة بناء الثقة تدريجيًا في الحكم الفلسطيني لتحسين الوضع السياسي والاقتصادي في المستقبل.

سكاي نيوز