شهدت القاعدة العسكرية الأميركية في شبه جزيرة سيناء مراسم احتفال رسمية بمناسبة يوم المحاربين القدامى الأميركيين، الذي تحييه الولايات المتحدة سنويًا في 11 نوفمبر داخل قواعدها المنتشرة حول العالم، وتعد هذه القاعدة إحدى نقاط تمركز قوة المراقبة متعددة الجنسيات المكلفة بمتابعة وتنفيذ بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وخلال هذا العام، اكتسبت المناسبة طابعًا خاصًا، حيث خُصصت فعالياتها لإحياء الذكرى الخامسة لتحطم مروحية تابعة للقوة الدولية في 12 نوفمبر 2020، وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل عدد من أفراد القوة.
ظهور غير معتاد للعلم الإسرائيلي
وبحسب ما بثته قناة "كان" الإسرائيلية، لوحظ خلال الاحتفال ظهور العلم الإسرائيلي إلى جانب أعلام الدول المشاركة في القوة الدولية، في مشهد اعتبرته القناة غير مألوف في مثل هذه المناسبات داخل سيناء.
وأثار هذا الظهور تساؤلات حول دوافع إدراج العلم في هذه الفعالية تحديدًا، مقارنة بالسنوات السابقة التي لم يشهد معظمها رفعًا واضحًا للعلم.
مشاركة واسعة من قوات متعددة الجنسيات
من جانبها، نشرت صفحة قوة المهام الأميركية على موقع فيسبوك مجموعة من الصور توثق مراسم الاحتفال، حيث ظهر جنود من عدة دول بينها الولايات المتحدة وإيطاليا وكولومبيا وفيجي وجمهورية التشيك وكندا، بالإضافة إلى مشاركين من دول أخرى عاملة ضمن مهمة القوة الدولية منذ تأسيسها عام 1982.
وتؤكد هذه الصور استمرار الحضور الدولي المكثف في سيناء ضمن إطار قوة المراقبة، التي تعمل منذ أكثر من أربعة عقود على دعم الاستقرار وضمان الالتزام بالاتفاقيات الأمنية بين إسرائيل ومصر.
