"كذب المنجمون ولو صدفوا"، لكن ليلى عبد اللطيف لا تزال تثير الجدل كل عام بتوقعاتها التي يتابعها الملايين، بينما يعتبرها البعض مجرد تنبؤات ترفيهية، يرى آخرون أنها تستند إلى تحليل عميق للأحداث العالمية، لاسيما عندما تتقاطع بعض توقعاتها مع حقائق تحدث في الواقع.
توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025
مع بداية العام الجديد، أطلقت ليلى عبد اللطيف سلسلة من التنبؤات المثيرة، لافتة إلى أن العالم سيشهد تغيرات غير متوقعة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتحدثت عن تحولات قد تؤثر على دول كبرى، مما قد يؤدي إلى تغييرات مفاجئة في المشهد الدولي، ومن بين أبرز توقعاتها:
-
أزمات اقتصادية عالمية، تشمل إفلاس بعض البنوك الكبرى.
-
انتشار العملات الرقمية وتأثيرها على الأنظمة المالية التقليدية.
-
تحولات سياسية كبرى قد تعيد تشكيل خارطة التحالفات العالمية.
كوارث طبيعية وأوبئة جديدة؟
والجدير بالإشارة أن توقعات "ليلى عبد اللطيف" لم تقتصر على الاقتصاد والسياسة، بل حذرت من كوارث طبيعية مدمرة، مثل الفيضانات والزلازل، دون تحديد مواقعها، متوقعة إمكانية ظهور فيروس جديد أشد خطورة من كورونا، مما أثار قلق المتابعين.
أما في الوطن العربي، فتوقعت أن تظل المنطقة محور اهتمام دولي بسبب التحولات السياسية والاقتصادية، لكنها أشادت بالتطورات المستمرة في دول مثل مصر والسعودية والإمارات، مشيرة إلى دورها المتزايد في الساحة العالمية.
ما بين التصديق والتشكيك
والجدير بالذكر أنه بالرغم من الشعبية الكبيرة التي تحظى بها تنبؤات ليلى عبد اللطيف، إلا أن كثيرون يرون أنها مجرد تكهنات لا تستند إلى أسس علمية، في حين يعتبرها آخرون قراءة استباقية للأحداث، وبين مؤيديها ومنتقديها، تبقى توقعات المستقبل لغزًا لا يعلمه إلا الله، بينما يظل الواقع هو الحكم على مدى دقتها.