بقلم: منيب حمودة
هنا من غزة خزان الوطنية . هنا من جنوب الوطن.. ومن على شاطئ غزة .. وبقايا بياراتها
هنا المحافظات الخمسة ... تحتضن كل واحدة منها مخيم ..
غزة وما ادراك ما غزة .. بوابة الأزمنة ... وسيدة الأمكنة ..
غزة تسكن كرامتها .. في وجعها وجوعها وظمأها ...
غزة العفيفة العزيزة .. غزة ثروة الوطن... غزة عاصمة الكبرياء ..
هنا اشعار الوطنية ... وقصيدة الأحرار... وهنا بندقية الثوار .. وهنا وهنا كنا وما زلنا صناع القرار ....
غزة اباهي فيها الكون .. وافاخر فيها الدنيا ...
غزة اليوم تحاصر حصارها ...
و تضع مولودها الجميل .. البوابة 24 .. تشرع ابوابها على فضاء الحقيقة ... لا سواها ..
البوابة 24 باقة تحمل الخبر والمقالة والتحليل ...
البوابة 24 بطاقة دخول مجانية .. تجول فيها عالم الأدب والدين والفن والرياضة ...
جميل المولود الجديد البوابة ٢٤
والأجمل أن يكون مكان الولادة غزة ....
أبارك الخطوة .. واسجل شكري لكل المبادرين القائمين على هذه البوابة . .. الاضافة النوعية في عالم الصحافة ..
رغم الزحام في هذا الطريق .. أثق أن مكانكم سيكون في المقدمة ... فأنتم أهل لها ..
وقبل أن ينفذ مداد القلم ...
أبارك لصاحبة قلم لا تسعه الزنازين ... صنعت من جرأتها جناحين لقلمها ... فحطمت القفص واعجزت السجان ..
الرائعة ميسون كحيل هل حبسوها بتهمة الحكي !!؟؟
ميسون معك في البوابة ٢٤ نكتب ونحكي ...
حتى يأتي اليوم الذي نوجه يه للآخرين تهمة الصمت !؟...
إلى المستقبل / منيب حمودة
