صحيفة عبرية تكشف الهدف الحقيقي وراء قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة 

وقف إدخال المساعدات إلى غزة
وقف إدخال المساعدات إلى غزة

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، دعمه الكامل لقرار وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو الأنسب لاتخاذ خطوات أكثر تشددًا، مثل قطع الكهرباء والمياه، والعودة للتصعيد العسكري في القطاع.

وجاء القرار بعد جلسة ليلية ترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قررت الحكومة الإسرائيلية إيقاف شحنات المساعدات إلى غزة، بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين. 

اقرأ أيضًا:

الضغط على حركة حماس

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أصدر الجيش تعليماته صباح الأحد بإغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع، ووقف دخول المساعدات في ظل تعثر المفاوضات بشأن استمرار الصفقة.

وأوضحت الصحيفة أن القرار اتخذ بتنسيق مع الإدارة الأمريكية، في محاولة للضغط على حركة حماس للقبول بخطة تسوية جديدة تعرف باسم "خطة فيتكوف"، نسبةً إلى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهدف الخطة لتمديد وقف إطلاق النار لكن دون التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.

تبريرات إسرائيلية

من جهتها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية أن البضائع التي دخلت القطاع خلال وقف إطلاق النار تكفي السكان لمدة 5 أشهر في محاولة لتبرير القرار. 

فيما برر مكتب نتنياهو الخطوة برفض حماس إطلاق سراح المزيد من الأسرى، مؤكدًا أن استمرار المفاوضات مشروط بامتثال الحركة للشروط الإسرائيلية.

وبهذا التصعيد، يتزايد التوتر في قطاع غزة، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية، في وقت تبدو فيه الآفاق السياسية أكثر تعقيدًا مع استمرار الجمود في المسار التفاوضي.

صحيفة يديعوت أحرونوت