أعلنت إسرائيل رسميًا بدء عمليات إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة على الشريط الحدودي في الجولان، وذلك بالتزامن مع تقارير محلية عن توغل آليات عسكرية إسرائيلية خلال الليلة الماضية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا.
وأثارت هذه التحركات تساؤلات حول نوايا التصعيد العسكري في المنطقة المتوترة.
اقرأ أيضًا:
- قرار جديد من الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع الاستيطان في الجولان
- تصريح صادم من نتنياهو بشأن مصير هضبة الجولان.. ماذا قال؟
بيان وزارة الجيش
في بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلية، أكدت السلطات أن الفرق الهندسية بدأت العمل في المناطق المحيطة بمستوطنة "عين زيفان" في الجولان، بهدف تطهير الأرض من الألغام والذخائر القديمة المدفونة.
وأوضحت الوزارة في بيانها: "يتم نشر فرق عمل مختصة في المناطق المحيطة بمجتمع عين زيفان لإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة المدفونة في الأرض هناك".
وأضافت الوزارة أن السكان في المناطق القريبة قد يسمعون أصوات انفجارات ويرون سحب دخان أثناء تنفيذ العمليات، مشددة على أن هذه الانفجارات جزء من خطة الإزالة المنظمة التي تهدف إلى تأمين المنطقة وحمايتها من مخلفات الحروب السابقة.
توغل إسرائيلي في سوريا
في المقابل، أفادت تقارير محلية في سوريا بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في محيط بلدة "تل المال" الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المنطقة، مما أثار حالة من التوتر بين الأهالي.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية السورية عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام": "قوة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى محيط تل المال، وانتشرت بالقرب من موقع السرية العسكرية السابقة في ريف محافظة درعا الشمالي".
وأشارت مصادر ميدانية إلى سماع أصوات آليات ثقيلة وجرافات ترافق القوات الإسرائيلية، في مشهد أعاد إلى الأذهان توغلات سابقة كانت تهدف لتعزيز مواقع الجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية.