كشفت مصادر لموقع أكسيوس أن الولايات المتحدة فتحت قنوات اتصال مباشرة مع حركة حماس للتفاوض بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، مع احتمال التوصل إلى صفقة أوسع. وأفادت المصادر بأن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، التقى مسؤولين في حماس في الدوحة قبل أسابيع. كما أشارت إلى أن واشنطن أبلغت إسرائيل بتواصلها مع الحركة، لكنها علمت بأبعاد هذه الاتصالات من قنوات أخرى.
موقف أوروبي مشترك بشأن غزة
في سياق متصل، أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه دعمهم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشددين على ضرورة استمراره، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحث الأطراف على استكمال المفاوضات بشأن المراحل التالية من الاتفاق.
تحذيرات أممية من نقص الغذاء في غزة
من جهة أخرى، حذرت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة من أن مخزوناتها في غزة تكفي فقط لتشغيل المخابز والمطابخ لمدة تقل عن أسبوعين، ما قد يضطرها إلى تقليص الحصص الغذائية لتغطية احتياجات عدد أكبر من السكان، بينما يكفي الوقود اللازم لتشغيل المخابز ونقل الغذاء لبضعة أسابيع فقط.