أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الخميس، عن استهداف مدينة "تل أبيب" وسط الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن "القسام" عبر حسابها على "تيليجرام"، أنها أطلقت هذه الصواريخ ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
اقرأ أيضًا:
- بيان غاضب من عائلات الرهائن بعد هذا القرار من الحكومة الإسرائيلية
- الأونروا تكشف عدد موظفيها الذين قتلوا في غزة
العدوان على غزة
وفي المقابل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه "تل أبيب"، مما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في منطقة "غوش دان" داخل المدينة.
ووفقًا لمصادر عبرية، تسبب القصف الصاروخي في تعليق مؤقت لحركة الطيران في مطار "بن غوريون" شرقي "تل أبيب"، حيث تم وقف عمليات الإقلاع والهبوط كإجراء احترازي.
من جهة أخرى، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع فجر الثلاثاء 18 مارس، عبر تنفيذ سلسلة غارات جوية مكثفة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة المئات بجروح خطيرة، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد انتهت مطلع مارس الجاري، بعد أن استمرت 42 يومًا، شهدت خلالها عدة جولات من تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة والاحتلال، إلى جانب انسحاب محدود لقوات الاحتلال وعودة بعض النازحين إلى مناطقهم المدمرة.
لكن إسرائيل تراجعت عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تمتد لـ42 يومًا أخرى، تليها مرحلة ثالثة بنفس المدة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مما أدى إلى استئناف الحرب مجددًا على القطاع.