يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة دورية مفتوحة لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على القضية الفلسطينية يعقبها اجتماع مغلق للتشاور بين الأعضاء.
اقرأ أيضًا:
- مفاجأة من باريس.. أول تعليق أوروبي على تهديد إسرائيل بـ"ضم غزة"
- حماس تعلق على نبأ قطع اتصالاتها ووقف مفاوضات تبادل الأسرى
وخلال الجلسة، ستقدم سيغريد كاغ، المنسقة الخاصة بالإنابة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تقريرها الفصلي حول تنفيذ القرار 2334 الصادر عام 2016، والذي دعا إسرائيل إلى وقف جميع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
بحث التطورات في غزة
يأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة جلسات متتالية عقدها المجلس، حيث اجتمع يوم الخميس بناءً على طلب أميركي-فرنسي لمناقشة التطورات في غزة، وسبقه اجتماع يوم الأربعاء بطلب من الجزائر والصومال حول القضية ذاتها، إضافة إلى جلسة أخرى يوم الثلاثاء.
كما ينتظر أن تقدم كاغ إحاطة حول الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عدوانها منذ 21 يناير، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من اللاجئين في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع تصاعد عنف المستوطنين وهدم المباني الفلسطينية، وفقًا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ومن المقرر أيضًا أن تتناول الجلسة المخاطر المتزايدة جراء استئناف إسرائيل لعدوانها واسع النطاق على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى استهداف موظفين تابعين للأمم المتحدة، بينهم خمسة من وكالة الأونروا.
