بعد مهاجمة إسرائيل.. رئيس الحكومة اللبنانية يحذر من اندلاع حرب جديدة على الحدود الجنوبية 

رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية

حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، من خطر اندلاع مواجهات عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية، مؤكدًا أن أي تصعيد قد يجر لبنان إلى حرب مدمرة ستكون عواقبها كارثية على البلاد وشعبها.

وفي هذا السياق، أجرى سلام اتصالًا بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، حيث شدد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الأمنية والعسكرية اللازمة لضمان أن يبقى قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية وحدها، وليس لأي جهة أخرى. 

اقرأ أيضًا:

كما أكد مجددًا على أن السلطة الرسمية في لبنان هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.

الاحتلال الإسرائيلي 

ولم يتوقف الأمر عند الاتصالات الداخلية، بل تواصل رئيس الوزراء اللبناني أيضًا مع الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، حيث طالبها بضرورة تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وأوضح أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقرار الدولي 1701، بالإضافة إلى كونه خرقًا واضحًا للاتفاقيات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية، التي أقرتها الحكومة اللبنانية السابقة في نوفمبر الماضي والتي يلتزم بها لبنان رسميًا.

إطلاق 3 صواريخ باتجاه إسرائيل 

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت عن اعتراضه لثلاثة صواريخ قادمة من لبنان على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار الذي ساهم إلى حد ما في تخفيف حدة التوتر بين الجانبين. 

وفي هذا الإطار، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية المنطلقة من الأراضي اللبنانية.

وردًا على ذلك، أصدر كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بتنفيذ رد عسكري مناسب على عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان، مما يزيد المخاوف من إمكانية تصعيد عسكري جديد.

وعلى الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بوساطة أميركية أسهم في تقليل العنف بين الطرفين، إلا أن إسرائيل لا تزال تواصل شن غارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان وشرقه مما يبقي التوتر قائماً ويزيد من احتمالات عودة المواجهات في أي لحظة.

سكاي نيوز