إسرائيل تكشف عن خطط "التهجير الطوعي" لسكان غزة.. ومفاوضات سرية مع دول لاستقبالهم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفاد مسؤول إسرائيلي بارز، بإن هناك العديد من التطورات المهمة، حيث تحدث عن رصد "تصدعات" في حركة حماس، وعن توثيق العلاقات بين تركيا وسوريا،  علاوة على اتصالات تل أبيب مع دول أخرى ستنسحب من المحكمة الدولية.

التهجير الطوعي من غزة

وشدد المسؤول الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، على أن بلاده لن تتخلى عن رؤيتها للتهجير الطوعي لسكان غزة، قائلاً: "لن نتخلى عن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير الطوعي من غزة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من مليون شخص يرغبون في المغادرة".

وأردف "المسؤول"، أن إسرائيل على اتصال مع العديد من الدول التي تبدي استعدادها لاستقبال سكان غزة.

المفاوضات تحت النار

 وفيما يخص المختطفين الـ 59 في غزة، أشار "المسؤول"، إلى أن إسرائيل تجري مفاوضات مكثفة "تحت النار" من أجل إنقاذ المختطفين والقضاء على حركة حماس، موضحًا أن هناك "شروخ" داخل الحركة بين قيادات الداخل والخارج، وبين الشمال والجنوب، لافتًا إلى المظاهرات التي تشهدها غزة.

 وأضاف "المسؤول"، أن "فيلادلفيا" كانت تشكل شريان الحياة لحماس، مؤكدًا أن وزير الأمن الإسرائيلي يصر على تدمير الأنفاق التي تصل إلى مصر.

العلاقات بين تركيا وسوريا

أما عن العلاقات التركية السورية، أكد المسؤول الإسرائيلي، على أن إسرائيل لا تسعى لمواجهة مع تركيا ولكنها تراقب عن كثب أي تحركات عسكرية تركية بالقرب من حدودها، قائلًا: "نأمل أن لا تبحث تركيا عن مواجهة معنا، لكننا لا نريد تموضعًا تركيًا على حدودنا، وسنتعامل مع أي تهديدات محتملة، لا سيما إذا تم إنشاء قواعد بحرية أو جوية تركية في سوريا".

وعقب إعلان هنغاريا عن انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كشف المسؤول الإسرائيلي، إن بلاده على اتصال مع دول أخرى تستعد للانسحاب من المحكمة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

روسيا اليوم