صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بأن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى، وأن هذا قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح.
وأضاف لابيد ،في تغريدة له على منصة "إكس" أن الهروب المستمر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية، بالإضافة إلى خوفه من قضية "قطر غيت"، هو السبب الحقيقي وراء القرار العاجل والمفاجئ بإقالة رئيس جهاز الأمن العام، رونين بار.
اقرأ أيضًا:
- حكومة إسرائيل ترد على الجدل المستمر بشأن إقالة رئيس الشاباك
- نتنياهو يستعد لإعلان هوية رئيس الشاباك الجديد.. وهؤلاء في دائرة المنافسة
قضية قطر غيت
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية في 31 مارس الماضي أن النيابة العامة قد وافقت على استدعاء رئيس الوزراء نتنياهو للإدلاء بشهادته في قضية الأموال القطرية المعروفة إعلاميًا بـ"قطر غيت".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه بعد اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء، وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، جالي بهاراف ميارا، على استدعاء نتنياهو لتقديم شهادته في هذه القضية.
إلا أن الصحيفة أوضحت أن استدعاء نتنياهو سيكون لأغراض الشهادة فقط، دون أي استجواب، حيث لا يشتبه في تورطه في ارتكاب جرائم تتعلق بالقضية.
تفاصيل القضية
وفي نفس اليوم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن القبض على شخصين مشتبه بهما في التحقيق بشأن "قطر غيت"، وهما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه، إيلي فيلدشتاين، وتتمثل التهم الموجهة إليهما في الاتصال بعميل أجنبي، والرشى، وخيانة الأمانة، بالإضافة إلى الجرائم الضريبية.
وتأتي هذه الأحداث في إطار تطورات قضية "قطر غيت"، التي كانت قد أثارت اهتمامًا واسعًا في إسرائيل، حيث أعلن رئيس جهاز الأمن العام المقال، رونين بار، في الشهر الماضي، عن فحص العلاقة المحتملة بين مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، نظرًا للمخاوف المتعلقة بإمكانية تعريض أسرار الدولة للخطر، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم".