نعى الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني، ببالغ الحزن والأسى، الشاب التونسي فارس خالد، الذي استشهد في السابع من أبريل/نيسان 2025، خلال مشاركته في فعالية تضامنية رافعة للعلم الفلسطيني في تونس.
ووصف الاتحاد في بيان رسمي، الشهيد فارس خالد بـ"الشهيد العاشق"، مؤكدًا أن يوم استشهاده بات يحمل دلالات وطنية خاصة، تعكس عمق التلاحم بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، واستمرار الدعم اللامحدود الذي تقدمه تونس، قيادة وشعبًا، لقضية فلسطين.
وقال البيان: "لقد شكّل رحيل فارس خالد صدمة موجعة للشعب الفلسطيني، الذي رأى في تضحيته رسالة سامية عنوانها أن فلسطين تستحق التضحية، وأن نضالها بات ميدانًا لكل الأحرار من أبناء الأمة".
وتقدّم الاتحاد بأحر التعازي لسفارة دولة تونس في رام الله، وإلى عائلة الشهيد وعموم الشعب التونسي، معتبرًا أن استشهاد فارس أثناء رفعه العلم الفلسطيني هو عمل بطولي مشرّف، يؤكد عمق الانتماء العربي للقضية الفلسطينية.
كما وجّه الاتحاد الشكر والتقدير لتونس قيادة وشعبًا، مشيدًا بالمواقف التاريخية الداعمة لفلسطين، منذ احتضانها لمنظمة التحرير والثورة الفلسطينية وحتى اليوم.
"عاش نضال شعبنا العربي، المجد والخلود للشهداء" — بهذه العبارة اختتم الاتحاد بيانه، مؤكدًا أن اسم فارس خالد سيبقى خالدًا في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأرواحهم.