أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة لخفض ميزانيتها وتسريح عدد من موظفيها، في ظل أزمة مالية خانقة تهدد استمرارية العديد من برامجها الحيوية حول العالم.
وبحسب مذكرة داخلية وقعها المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن العجز المالي الذي تواجهه المنظمة بلغ نحو 600 مليون دولار، ما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، لتتراجع من 5.3 إلى 4.2 مليار دولار.
وستشمل خطة التقشف تقليص عدد الموظفين على مختلف المستويات، مع التركيز بشكل خاص على المناصب العليا في المقر الرئيسي بجنيف، حيث يعمل أكثر من 25% من موظفي المنظمة البالغ عددهم نحو 9,500 موظف. كما سيتم فرض حد أقصى لمدة سنة واحدة على عقود العمل، وتجميد التوظيف باستثناء الوظائف الحيوية، إضافة إلى خفض نفقات السفر والاجتماعات غير الأساسية.
وأشارت المنظمة إلى أنها بصدد التواصل مع الدول الأعضاء والجهات المانحة من أجل تأمين دعم مالي إضافي يضمن استمرار أنشطتها الأساسية، مؤكدة أن "قرارات صعبة" ستكون ضرورية للحفاظ على فعاليتها في ظل الظروف الراهنة.
