طالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، إسرائيل السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء: "يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي"، وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبوا حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
اقرأ أيضًا:
- "الفرصة الأخيرة".. هيئة البث تكشف موقف إسرائيل من مفاوضات الهدنة
- صراع حاد داخل الكابينيت الإسرائيلي بسبب مساعدات غزة.. طالع التفاصيل
غارات جوية عنيفة
ومنذ فجر أمس الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن 404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، حتى الساعة العاشرة صباحا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
وبينما التزمت حركة حماس بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.