علقت حركة "حماس"، على قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس، وصفة القرار بأنه "خطوة مستنكرة"، معتبرة أنها جاءت استجابة لإملاءات خارجية، وتكريسًا لنهج التفرد والإقصاء بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية.
أول تعليق من حماس على تعيين حسين الشيخ
وفي بيان أصدرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام"، صباح اليوم الأحد، شدد "حماس"، على أن هذا القرار يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسسات المنظمة، بدلًا من أن تكون مظلة جامعة لنضال الشعب الفلسطيني وقواه الحية.
أولوية المعركة مع الاحتلال
وأشارت "حماس"، إلى أن الأولوية بالنسبة للشعب الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وليس توزيع المناصب وتقاسم السلطة إرضاءً لأطراف خارجية.
دعوة لإعادة بناء المنظمة
وناشدت "حماس"، جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة رفض هذه الخطوة، والتمسك بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، بعيدًا عن الإملاءات والوصاية الخارجية، بما يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني ويخدم قضيته العادلة.
والجدير بالإشارة أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، قد صادقت أمس السبت، على ترشيح حسين الشيخ لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة ونائب الرئيس الفلسطيني.
وكان الرئيس "عباس"، قد قرر خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي عقد يوم الخميس الماضي، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية ونائب رئيس دولة فلسطين، ورشح حسين الشيخ لشغل هذا المنصب الجديد.
