صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بات قريبًا، لافتًا إلى أن الإعلان عنه قد يتم في وقت قريب.
اتفاق غزة قريبًا
وأكد "ترامب"، قائلًا: "نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق مع غزة، وسنوافيكم بالتفاصيل خلال اليوم أو ربما غدًا"، موضحًا أن هناك احتمالًا حقيقيًا لبلوغ هذا الاتفاق، وأضاف: "أعتقد أن لدينا فرصة لإبرام اتفاق".
انتظار رد حماس
وفي هذا الصدد، كشف مصدر بأن المسؤولين الأمريكيين يترقبون ردًا رسميًا من جانب حركة حماس بشأن ما وصفه باتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يمتد لـ 60 يومًا.
.@POTUS: "They're very close to an agreement on Gaza... I think we have a chance of making a deal with Iran also... If we could have a deal without bombs being dropped all over the Middle East, that would be a very good thing." pic.twitter.com/Za76KVGrFl
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) May 30, 2025
إشارات إيجابية حول إيران
وإلى ذلك، صرح "ترامب"، للصحفيين من داخل البيت الأبيض، بأنه يرى أن الولايات المتحدة تقترب أيضًا من التوصل إلى تفاهم مع إيران فيما يخص برنامجها النووي.
أخبار سارة قادمة بشأن غزة
كما سبق، وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين الماضي 26 مايو 2025، عن تفاؤله بقرب التوصل إلى أخبار سارة تتعلق بحركة حماس وقطاع غزة، لافتًا إلى مساعي أميركية لوقف القتال المتصاعد.
وقال "ترامب"، في حديثه للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة"، مضيفًا: "تحدثنا مع إسرائيل ونرغب في إنهاء هذا الوضع بالكامل في أقرب وقت ممكن".
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر في إدارة ترامب، بأن الرئيس الأميركي يمارس ضغوطًا مباشرة على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل وقف الحرب، معربة عن استيائه المتزايد من استمرار العدوان على غزة.
قنوات اتصال ومبادرة أميركية
كما أشارت "المصادر"، إلى أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال غير رسمية مع حركة حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات غير المباشرة.
وبحسب معلومات متداولة غير مؤكدة، يجري التحضير لمرحلة جديدة من التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحماس، تتناول اتفاقًا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها واشنطن بوساطة مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
وتؤكد مصادر دبلوماسية، أن إسرائيل طلب منها تأجيل التصعيد الميداني بشكل مؤقت، علاوة على السماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، بهدف تهيئة الأجواء للمفاوضات، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم يومية بحق المدنيين.