في حلقه جريئة من برنامج انا هيك علي قناه الجديد كعادته الإعلامي اللبناني نيشان استضاف مواطن لبناني والده احد قادة منظمة التحرير ويدعي المواطن محمد يموت المتحول من الإسلام إلى المسيحية حيث تحدث مع نيشان عن تجربته وما مر به من اعتراضات ورفض وتنمر.

في البداية، أكد محمد انه لم يجد ضرورة الى تغيير اسمه بعد اعتناقه المسيحية قائلا ان “اسم محمد كان موجود في الجاهلية قبل ظهور الاسلام” وأنه اراد ان يثبت انه بالامكان ان يجمع بين اسمه وبين الديانة المسيحية

وأوضح محمد ان رحلة تحوله الي المسيحية بدأت من طفولته حين  عمره الست سنوات حيث أن والدته كانت تعمل عاملة منزلية بعد طلاق والده فكان محمد يزور الكنيسه يوم الأحد ويعثر على الاهتمام الذي كان يفتقده من عائلته.

وادعى محمد ان والده كان احد قادة منظمة التحرير الفلسطينية وبأنه تعرف عليه في عمر الـ 31 حيث سافر الى المانيا والتقى به هناك للمرة الاولى.

و كشف أن والده تفاجىء من اعتناقه للمسيحية وقال له “انت كافر وحتروح على جهنم وهذا حيجيب عار لنا” فأجابه “انت بعد 31 سنة تركتني ما فيك تحكي هذا الحكي شو بدك بهالشغلة خلينا نشوف كيف فينا نحب بعض”.

وأكد محمد في لقائه  تعرضه للتنمر والتهديد بسبب تغيير دينه، قال محمد “الانسان الذي يعتبرني كافر منشق مرتد هو يقول لي ما هو الدين الذي يمشي وراءه هو ويثبت هواجسي وخوفي والحقائق التي اعرفها” وتابع “اذا انت بتقلي انا كافر انا سؤالي ليش انا كافر لأني انا متزوج امرأة واحدة لأني بهتم بولادي لأني متعلم لأني بساعد الفقير وبهتم باليتيم انا كافر وانت منيح لأنك ماشي على دين معين؟”.