كشف نائب الرئيس الإيراني محمد إسلامي، أن الأوضاع داخل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك نطنز وفوردو، لا تزال مستقرة وطبيعية، على الرغم من الهجمات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي مؤخراً.
الوضع "تحت السيطرة"
وعند سؤاله عن تأثير الضربات الإسرائيلية على المرافق النووية، أكد "إسلامي"، في لقاء بثه تلفزيون SNN، أن هذه المنشآت، رغم استهدافها، ما زالت تعمل بصورة طبيعية ودون أي اضطرابات.
والجدير بالإشارة أن إسرائيل قد شنت غارات جوية مكثفة على منشآت نووية إيرانية منذ تصاعد التوتر العسكري بين الطرفين، ليل 13 يونيو، واستهدفت بشكل مباشر موقعين رئيسيين في نطنز وفوردو، ضمن حملة أوسع ضد البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.
ومن جهتها، أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها رصدت، بعد مراجعة صور الأقمار الصناعية، دلائل على وقوع قصف في قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز، ما يشير إلى إصابة بعض أجزاء المنشأة بأضرار مباشرة.
"نقطة اللاعودة"
وكانت إسرائيل قد اتهمت هذه العمليات العسكرية متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري، يقترب من "نقطة اللاعودة"، على حد وصفها، واستهدفت في ضرباتها منشآت حساسة، علاوة على مراكز بحوث نووية، ومقرات لقيادات عسكرية، وعلماء فيزيائيين بارزين، بالإضافة إلى قواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض.
وفي المقابل، نفت إيران وجود أي بعد عسكري لبرنامجها النووي، مشددة على التزامها بالأهداف السلمية، وردت طهران على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وتنفيذ غارات بطائرات مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية وصناعية داخل الأراضي الإسرائيلية.