شددت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال ملتزمًا بالحلول السلمية، لكنه في الوقت ذاته لا يستبعد الخيارات الصارمة.
وأكدت "ليفيت"، في حديثها لقناة "فوكس نيوز"، أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحًا أمام إيران، قائلة: "إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، فلم لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف الذي قمعه لعقود؟".
تحذير من إغلاق مضيق هرمز
كما وجهت "ليفيت"، تحذير إلى إيران من الإقدام على أي خطوة تهدف إلى إغلاق مضيق هرمز، ووصفت ذلك بأنه "قرار متهور".
وأشارت "ليفيت"، إلى أن واشنطن تتابع الوضع في المضيق عن كثب، مشددة على أن النظام الإيراني سيكون "أحمق" إذا حاول عرقلة هذا الممر الحيوي، الذي يمر عبره ما يقرب من 20% من صادرات النفط العالمية.
ضربة جريئة.. ورسائل مباشرة
وفي السياق ذاته، كشفت "المتحدثة"، أن البيت الأبيض بعث رسائل "علنية وخاصة" لطهران منذ تنفيذ القصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، مشددة على أن هذه المنشآت "دمرت بالكامل".
وأردفت "المتحدثة"، قائلة: "إنها عملية تطلع إليها العديد من الرؤساء في السابق، لكن لم يمتلك أحد الجرأة لتنفيذها، والرئيس ترامب قام بها".
دعم دستوري ورفض الانتقادات
وتعليقًا على الانتقادات التي وجهت لترامب بشأن تجاوزه لصلاحياته الدستورية في شن هذه الهجمات، أكدت "ليفيت"، على أن الرئيس "تصرف ضمن سلطاته القانونية"، استنادًا إلى المادة الثانية من الدستور الأميركي، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكان "ترامب"، قد كتب في وقت سابق، عبر منصته "تروث سوشال": "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني عاجزًا عن جعل إيران عظيمة مجددًا، فلمَ لا يكون هناك تغيير؟"، في إشارة غير مباشرة إلى إمكانية دعم التغيير السياسي في طهران إذا استمر التصعيد.