دعا رجل الأعمال الفلسطيني-الأميركي بشارة بحبح، المعروف بقربه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، محمّلاً كلًا من حماس وإسرائيل مسؤولية استمرار المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي تدوينة عبر موقع فيسبوك توجّه مباشرة إلى أهالي غزة، قال بحبح: "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق ينهي دوامة الدم والدمار. الأعذار من أي طرف لم تعد مقبولة، وقد أصبح الوضع في غزة لا يُحتمل، والحياة فيها أشبه بالجحيم".
وأشار بحبح إلى أن وفدًا إسرائيليًا قد دُعي للمجيء إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات تهدئة، إلا أن "بعض قيادات حماس لا تزال تتردد في المشاركة، مما يربط مصير غزة بأجندات خارجية، وخصوصًا إيران"، على حد تعبيره.
وقال: "اتصلت بي حماس وقالوا إنهم على استعداد تام لإيجاد حل عاجل للوضع المأساوي في غزة، وهذا تطور إيجابي لكنه يتطلب خطوات عملية وسريعة من جميع الأطراف".
وأضاف: "كفى عبثًا بمصير الشعب الفلسطيني، وكفى رهنًا لمستقبله لصراعات إقليمية. لقد آن الأوان لتحكيم العقل وإنهاء هذه الكارثة".
وختم بحبح رسالته لأهالي القطاع قائلاً: "لن ننساكم أبدًا ولن نتخلى عنكم. رسالتي لكم هي أن هناك من يقف إلى جانبكم ويطالب بحقكم في العيش بكرامة وسلام".
وتأتي تصريحات بحبح في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلاً، وأزمة إنسانية هي الأسوأ منذ عقود، وسط جمود سياسي وتعثر في جهود الوساطة الدولية.