وجه محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس، اتهام مباشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالاستخفاف بمشاعر عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لافتًا إلى أنه يعبث بأعصابهم منذ أشهر، من خلال إصراره على انتقاء عشرة أسماء فقط، وتجاهل بقية الأسرى الذين يمكن الإفراج عنهم في إطار صفقة شاملة.
نتنياهو يعرقل الاتفاق
وأكد "مرداوي"، أن نتنياهو يضع عراقيل متعمدة تفشل أي اتفاق محتمل، ويرفض الوفاء بما تعهد به في السابق، بل يدّعي زورًا عدم تدخله في عملية اختيار الأسماء.
كما شدد "مرداوي"، على أن نتنياهو لا يسعى فعليًا إلى إبرام صفقة، بل يماطل ويبقي الحرب رهينة لمصالحه السياسية الضيقة.
نفي وتوضيح
وفي السياق ذاته، أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، عدم صحة ما أوردته قناة "سكاي نيوز عربية" حول الشروط التي تزعم القناة أن الحركة وضعتها للموافقة على صفقة تسوية في غزة، ووصفت التقرير بأنه "ملفق ومليء بالأكاذيب".
وأفاد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، بأن شروط الحركة واضحة وتطرح علنًا، ولا تنقل عبر "مصادر مجهولة" تخدم الاحتلال، بحسب تعبيره.
وأشار "الرشق"، إلى أن الادعاءات المنشورة تهدف إلى التغطية على جرائم الحرب، والتحريض على المقاومة الفلسطينية، وتزوير مواقف حماس الثابتة والمعلنة أمام الرأي العام.
وجاء ذلك ردًا على تقرير نشرته "سكاي نيوز عربية" نقلًا عن مصدر فلسطيني مجهول، أن حماس تطالب بعدم المساس بمكتبها السياسي أو أعضائه في الخارج، وألا تفرض قيود على أموالها، علاوة على وجود ممثلين عنها في إدارة غزة، وعناصر أمنية تابعة لها ضمن الترتيبات الأمنية المستقبلية، فضلاً عن وجود ضمانات أميركية بإنهاء الحرب، على أن تُبحث آلية التنفيذ خلال هدنة محتملة تمتد لـ70 يومًا.