ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مجزرة مروعة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك إثر قصف جوي مباشر نفذته طائرات حربية إسرائيلية على استراحة "الباقة" الواقعة غرب مدينة غزة، مما أسفر عن ارتقاء 15 شهيدًا في حصيلة أولية، بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، إلى جانب إصابة الصحفية بيان أبو سلطان، وعدد من المدنيين بجراح متفاوتة.
ووفقًا لما ذكره مصدر طبي في مستشفى الشفاء، فإن عدد الضحايا ارتفع ليصل إلى 34 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، علاوة على إصابة آخرون بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة.
استهداف استراحة الباقة
وفي هذا الإطار، كشفت مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت استراحة "الباقة" بشكل مباشر، خلال تواجد عدد من المدنيين بداخلها، ما أدى إلى سقوط شهداء من النساء والأطفال، علاوة على إحداث دمار واسع في المكان.
مجزرة جديدة .. 15 شــهــيــدًا على الأقل ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال استراحة "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة pic.twitter.com/EyOW6fSbTE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 30, 2025
ساحة دماء
والجدير بالإشارة أن استراحة "الباقة" تعتبر من أبرز الوجهات التي يقصدها المواطنون في غزة، لا سيما العائلات التي نزحت من منازلها جراء القصف، نظرًا لما توفره من مساحة مفتوحة على شاطئ البحر، إلا أن الاحتلال جعل منها ساحة جديدة لارتكاب جريمة ضد المدنيين العزل.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهدافها المتعمد لتجمعات المدنيين في مناطق متعددة من قطاع غزة، في سياسة دموية تهدف إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، إلى جانب بث الرعب في صفوف السكان، ما يندرج ضمن سلسلة الجرائم المتكررة التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.