بعد غياب دام ستة أشهر، أطلت المتوقعة اللبنانية ليلى عبد اللطيف في حلقة استثنائية على شاشة "الجديد" مع الإعلامي علي ياسين، حيث أطلقت سلسلة من التوقعات التي وصفت بأنها جريئة وصادمة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستكون عنوانها الأبرز: "المزيد من الحروب".
توقعات ليلى عبد اللطيف
صدمة سياسية تنتظر نبيه بري
تنبأت "عبد اللطيف"، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سيتفاجأ بموقف غير متوقع من أحد حلفائه، ما سيثير انزعاجه الشديد ويدفعه إلى اتخاذ قرار حاسم ضده.
كما أشارت "عبد اللطيف"، إلى ظهور إعلامي خاص لبري، يعلن فيه عن اتفاق مفاجئ ومهم يتعلق بقضية السلاح وإعادة الإعمار، قد يشكل بديلاً عن خيار الحرب.
السلاح خارج الدولة
كما أوضحت ليلى عبد اللطيف، أن نبيه بري سيحسم ملف سلاح حزب الله من خلال قرار مصيري يتخذه بمشاركة الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، تحت شعار واضح: "السلاح خارج الدولة انتهى".
وهذه الخطوة، بحسب رؤيتها، ستفتح الباب أمام مرحلة جديدة على الساحة اللبنانية.
تصعيد إسرائيلي ومواجهة محتومة
وفي السياق ذاته، توقعت ليلى عبد اللطيف، بحدوث تصعيد إسرائيلي مفاجئ على الأراضي اللبنانية في المرحلة المقبلة، مؤكدة أن الهدف من هذا التصعيد سيكون الضغط لنزع سلاح المقاومة.
وأردفت "ليلى"، أن حزب الله سيكون في أعلى درجات الجاهزية وسيرد على هذا التصعيد برد مضاعف.
نهاية غامضة لشخصية عالمية
من أبرز التوقعات المثيرة للجدل، توقعت "ليلى"، أن تلقي شخصية عالمية بارزة خطاباً سيكون الأخير لها قبل أن تقتل أو تختفي أو تهرب، مؤكدة أن هذا الحدث سيعرض عبر الإعلام العالمي، في حين سيظل مصير هذه الشخصية مجهولاً لفترة من الزمن.
تقارب لبناني سوري
وأضافت "ليلى"، أن يشهد المستقبل القريب تقارباً ملحوظاً بين لبنان وسوريا، لافتة إلى أن العلاقة بين البلدين تتجه نحو تطبيع تدريجي، في خطوة قد تعيد رسم التوازنات السياسية في المنطقة.
إيران وإسرائيل على شفير صراع
وفي سياق التوترات الإقليمية، توقعت "ليلى"، عودة الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنها أكدت أن هذا الصراع سيكون محكوماً بقرار أميركي، وأن الرئيس دونالد ترامب سيتدخل لتحذير الطرفين من التصعيد.
وبحسب ما جاء في توقعات "ليلى عبد اللطيف"، فإن الحرب ستتجدد لفترة قصيرة بهدف استهداف بعض المنشآت النووية الإيرانية.
المفاوضات بدلاً من الحرب
كما أختتمت "ليلى"، حديثها بالتأكيد على أن أحداً لن يتمكن من ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا الملف لن يحل عسكرياً، بل سيكون الحل من خلال المفاوضات.