كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة تحت مسمى "السقف على الأرض"، مشيرة إلى أن تدمير غزة أصبح المهمة الأساسية الحالية لجيش الاحتلال.
ونقلت صحيفة هآرتس عن أحد ضباط الجيش قوله: "الأمر ببساطة عبارة عن هدم جماعي للمنازل، بناءً على خطة. يتقاضى المقاولون، وكثير منهم مدنيون، أجورهم وفقًا لعدد المباني التي يهدمونها".
وأضاف ضابط آخر موضحًا حجم الدمار: "نعاني بالفعل من نقص في المباني داخل غزة لنقيم فيها. في الماضي، كنا نستولي على أي مبنى ونستخدمه كقاعدة عسكرية، أما اليوم، فلا توجد مبانٍ قائمة في أجزاء واسعة من القطاع".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد كشفت، قبل أسابيع، أن جيش الاحتلال استعان بشركات مقاولات إسرائيلية تدفع لها مبالغ مالية مقابل كل مبنى يتم هدمه، حيث يختلف الأجر بحسب حجم المبنى.
حجم الدمار:
-
دمّر الاحتلال 89% من مباني مدينة رفح.
-
دمّر 84% من مباني شمال قطاع غزة.
-
دمّر 78% من مباني مدينة غزة كليًا أو جزئيًا.
كما تشير البيانات إلى أنه منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، يهدم جيش الاحتلال في رفح ما معدله 2000 مبنى شهريًا.
