أكبر شحنة إماراتية لإغاثة غزة تنطلق من أبو ظبي إلى العريش.. وهذه محتوياتها (فيديو)

أبحرت من ميناء "خليفة كيزاد" في أبو ظبي سفينة المساعدات الإنسانية "خليفة 8"، وهي السفينة الثامنة ضمن سلسلة الدعم الإماراتي الموجه إلى قطاع غزة في إطار عملية "الفارس الشهم 3".

وتوجهت السفينة إلى ميناء العريش المصري، استعدادًا لتفريغ حمولتها هناك، ومن ثم نقل المساعدات إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، في واحدة من أكبر عمليات الإغاثة التي تنفذها دولة الإمارات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

الشحنة الأكبر من نوعها

بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تعد سفينة "خليفة 8" أكبر سفينة مساعدات أرسلتها الإمارات إلى غزة حتى الآن، بحمولة إجمالية بلغت 7166 طناً من الإمدادات الإنسانية المتنوعة.

وتوزعت حمولة السفينة على النحو التالي:

• 4372 طناً من المواد الغذائية الأساسية والضرورية.
• 1433 طناً من مواد الإيواء تشمل الخيام والأغطية والمستلزمات الشتوية.
• 860 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية الطارئة.
• 501 طن من المواد الصحية والنظافة الشخصية.

وبهذه الشحنة، يرتفع إجمالي حجم المساعدات التي أرسلتها الإمارات إلى 77,266 طناً منذ انطلاق عمليات الإغاثة الموجهة لغزة.

"الفارس الشهم 3"

تأتي هذه الخطوة استمرارًا لنهج دولة الإمارات الإنساني في دعم الشعوب المنكوبة والمتضررة من الأزمات، حيث تجسد عملية "الفارس الشهم 3" التزامًا راسخًا من الدولة تجاه المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة الذي يواجه ظروفًا معيشية وإنسانية بالغة القسوة.

وقد أكدت الإمارات أن العملية تأتي بالتعاون مع مؤسساتها الخيرية والإنسانية، وتهدف إلى توفير الإغاثة العاجلة والمتواصلة للفئات الأكثر تضررًا، رغم التعقيدات الميدانية والقيود اللوجستية التي تعرقل إدخال المساعدات.

غزة تختنق تحت الحصار والقصف

في المقابل، يعاني قطاع غزة من سياسة تجويع ممنهجة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر منع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل متكرر، ما تسبب في وفاة عشرات الأطفال والشيوخ والنساء بسبب الجوع وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.

ورغم التحركات الإنسانية المتواصلة من جهات عربية ودولية، تواصل إسرائيل استهداف المناطق السكنية بالغارات الجوية والقصف المدفعي، ما يؤدي إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين وتعقيد إيصال الإغاثات للمناطق المنكوبة.