رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأنباء المتداولة حول وجود مجاعة في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه لما وصفه بـ"تجويع حماس" داخل القطاع.
وكتب بن غفير، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "لا يوجد جوع حقيقي في غزة، لو كانوا جائعين، لأعادوا الرهائن إلى ديارهم. أنا أؤيد تجويع حماس في غزة".
1. עובדתית אין רעב בעזה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 25, 2025
2. אם הם היו רעבים כבר היו מחזירים את החטופים הביתה.
3. אני בעד להרעיב את החמאס בעזה.
ارتفاع وفيات المجاعة
ومن جهتها، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 113 حالة، وذلك بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
تحذيرات دولية متكررة
كما أعربت الكثير من المنظمات الدولية، من بينها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، عن قلقها العميق إزاء تفاقم خطر المجاعة، لا سيما في شمال القطاع، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة، مما يعرض حياة الأطفال وكبار السن لخطر داهم.
مليون طفل يتعرضون للتجويع
ومن جانبها، شددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في تصريح صدر الأحد، على أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع بحق مليون طفل داخل قطاع غزة.
كما أفادت مصادر طبية محلية بأن مستشفيات غزة تستقبل يوميًا مئات الحالات التي تعاني من أعراض حادة نتيجة الجوع والإجهاد، وتشمل هذه الأعراض فقدان الذاكرة، وانخفاضًا حادًا في مستويات الطاقة، في ظل نقص حاد في الأسرّة والإمدادات الطبية.
إغلاق المعابر وتفاقم الأزمة
والجدير بالإشارة أن منذ 2 مارس 2025، تواصل إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، الأمر الذي أدى إلى تفشي المجاعة وانتشار كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقد أسفرت الحرب المستمرة عن سقوط نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، علاوة على أكثر من 9 آلاف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين الذين يعيشون تحت وطأة الجوع والموت اليومي.