تراجعت الولايات المتحدة عن ممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب، بحسب ما كشفه مصدر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، واصفًا ذلك بأنه "تغيير جوهري في الموقف الأمريكي".
لغة جديدة في واشنطن
ولفت المسؤول المصري، إلى أن لهجة المسؤولين الأمريكيين قد تغيرت بشكل لافت، إذ أصبح التركيز منصبًا على مطالبة حركة "حماس" بالاستسلام، مع رفض أي مفاوضات قد تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
اتهامات لنتنياهو
وفي هذا الإطار، أفادت القناة 12 العبرية بأن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل قد حققت بالفعل أهدافها العسكرية داخل غزة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب رؤيتهم، يطيل أمد الحرب عمدًا لتعزيز موقعه السياسي ومنع التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
لا صفقات جزئية
أما عن المسار السياسي، أكد مصدر سياسي إسرائيلي بارز لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحكومة الإسرائيلية لا تفكر في عقد صفقات جزئية مع حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن الطريق نحو إطلاق سراح نحو خمسين أسيرًا إسرائيليًا لا يزال طويلًا ومعقدًا.
شروط حماس وملف الأسرى
وأكد "المصدر"، أن حركة "حماس" ترفض حتى الآن نزع سلاحها أو مغادرة قطاع غزة، مضيفًا أن أي صفقة مستقبلية من المحتمل أن تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد في السجون الإسرائيلية.