خطة إسرائيلية للسيطرة على غزة خلال 5 أشهر.. و"هجرة طوعية" تثير الجدل

احتلال غزة
احتلال غزة

وجه يائير غولان رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، تحذيرًا شديد اللهجة من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة، وقال في تصريحات لموقع "واينت" إن المضي قدماً في هذا المخطط يعني التضحية بحياة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، إضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.

الحكومة تقود إسرائيل إلى الهاوية

اتهم غولان حكومة نتنياهو بأنها تدفع البلاد نحو مواجهة عسكرية لا طائل منها، محذرًا من تداعياتها الكارثية على المستويات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية، وشدد على ضرورة الوقوف بوجه هذه الخطة التي وصفها بالمتهورة وغير المدروسة.

وفي تصعيد واضح، دعا غولان المواطنين الإسرائيليين إلى اتخاذ خطوات عملية ضد الحكومة مطالبًا بشل الاقتصاد الوطني كوسيلة للضغط، وأضاف: "لا ينبغي أن ننتظر قرارًا من المحكمة العليا أو المدعي العام، لأن هذه الحكومة لم تعد تقيم وزناً لسيادة القانون".

اجتماع حاسم للكابينيت

من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) اجتماعًا حاسمًا اليوم الخميس، لبحث خطة الجيش التي تقضي بشن عملية عسكرية شاملة للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، وسط انقسامات حادة داخل الحكومة بين مؤيدين للنهج العسكري وداعين إلى توخي الحذر.

خطة طويلة الأمد

وبحسب ما كشفت عنه صحيفة "معاريف" العبرية، فإن الخطة المطروحة تتضمن سيطرة إسرائيل الكاملة على أراضي قطاع غزة خلال فترة تمتد لنحو خمسة أشهر يتولى خلالها الجيش تنفيذ العملية ميدانيًا، كما تتضمن الخطة بندًا مثيرًا للجدل يتمثل في تشجيع ما تسميه "الهجرة الطوعية" لسكان القطاع في إشارة ضمنية إلى التهجير غير المباشر.

روسيا اليوم