أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، عن إطلاق تمرين مفاجئ واسع النطاق يهدف إلى اختبار جاهزية القيادة العامة والقيادات الرئيسية في الجيش.
وأوضح أن التمرين، الذي جاء بتوجيه من رئيس الأركان إيال زامير، ينفذ تحت اسم "الفجر"، ويختبر قدرة القيادات على التعامل مع أحداث مفاجئة ومعقدة تمتد عبر ساحات قتال متعددة وبسيناريوهات متغيرة.
وأشار إلى أن هذه المناورة تتضمن التدريب على مواقف طارئة واختبار سرعة الاستجابة، إضافة إلى سلسلة من عمليات التدقيق في جميع القيادات والفروع والوحدات بهدف رفع الكفاءة وتحسين الجاهزية الميدانية.
خطة جديدة للسيطرة على غزة
وبالتوازي مع التمرين العسكري، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش سوف يعرض على القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة، خطة جديدة للسيطرة على مدينة غزة، وتتضمن الخطة تعبئة نحو 250 ألف جندي لفرض حصار شامل على المدينة، إلى جانب إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية داخل المناطق التي سيتم السيطرة عليها.
إخلاء تدريجي للسكان
وأفادت القناة بأن الخطوة التالية بعد الحصار سوف تتمثل في نقل سكان مدينة غزة إلى مناطق محددة، مع احتمال توسيع العملية لتشمل مخيمات اللاجئين في محيط المدينة، وتأتي هذه الإجراءات في إطار تصعيد عسكري مخطط له قد يمتد لعدة أشهر، وسط تحضيرات ميدانية متسارعة.
تعزيزات عسكرية واسعة النطاق
وبحسب الخطة، من المقرر خلال شهر استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، وبذلك، سيرتفع عدد الفرق العسكرية المشاركة في العملية إلى ست فرق رئيسية:
- الفرقة 162.
- الفرقة 36.
- الفرقة 98.
- فرقة غزة.
- الفرقة 99.
- الفرقة 146.