كشفت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن إسرائيل تواجه عزلة متنامية، وسط مخاوف من فرض قيود إضافية عليها من قبل دول أخرى.
احتمال حظر الأسلحة والفعاليات الدولية
وأوضحت "الصحيفة"، أن تل أبيب تخشى من حظر مشاركتها في الفعاليات الدولية، وفرض قيود أوسع على إمدادات الأسلحة، إضافة إلى احتمال إلغاء تأشيرات سفر المواطنين الإسرائيليين إلى بعض الدول.
كما لفتت "الصحيفة"، إلى أن تداعيات القيود بدأت تظهر بالفعل في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، حيث بات المستثمرون يشككون في جدوى ضخ استثمارات جديدة في ظل استمرار الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
مواقف دولية متشددة
وفي هذا الإطار، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده لن تمنح تصاريح لتصدير المنتجات العسكرية إلى إسرائيل حتى إشعار آخر، بينما كشفت التايمز البريطانية عن دراسة لندن فرض عقوبات جديدة على إسرائيل، ردًا على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل.
خطط نتنياهو للسيطرة على غزة
والجدير بالإشارة أن نتنياهو كان قد صرح سابقًا بأن إسرائيل تعتزم بسط سيطرتها على كامل أراضي قطاع غزة بهدف إقامة "محيط أمني" ثم تسليم القطاع إلى حكومة مدنية جديدة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن تل أبيب لا تنوي الاحتفاظ بالسيطرة الدائمة عليه.
إدانة دولية للعملية العسكرية
كما أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، بشدة قرار إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، محذرين من تداعياتها الإنسانية والسياسية.
