الدمار يبتلع غزة.. إسرائيل تصعد قصفها باستخدام تقنيات قتالية جديدة وكاتس يتوعد

الحرب في غزة
الحرب في غزة

جدد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته بمواصلة العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل سوغ تفعل كل ما بوسعها لضمان أمنها القومي، وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس" صباح الخميس: "قواتنا تعمل في جميع ميادين القتال ليلًا ونهارًا من أجل أمن إسرائيل"، في إشارة إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.

تدمير أنفاق في جباليا

وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تدمير عدة مسارات تحت الأرض شمال قطاع غزة في منطقة جباليا قال إنها كانت تستخدم من قبل مقاتلي حركة حماس، وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية ما تزال تنفذ عمليات عسكرية واسعة في مختلف أنحاء القطاع، حيث أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين إضافة إلى تدمير ما وصفه بـ"بنى تحتية قتالية".

حي الزيتون تحت الأنقاض

من جانبه، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن جنوب حي الزيتون قد سوي بالكامل بالأرض نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أن نحو 80% من سكان الحي نزحوا قسرًا. 

وأوضح أن منطقة جباليا أيضًا تشهد قصفًا عنيفًا متواصلًا باستخدام الغارات الجوية والتفجيرات الموجهة عبر الروبوتات، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة للسكان.

استخدام تقنيات جديدة

أضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي يعتمد بشكل متزايد على الحفارات والآليات الثقيلة والروبوتات المفخخة في عملياته داخل غزة، حيث يتم تنفيذ ما يقارب 7 عمليات تفجير يوميًا بواسطة هذه الروبوتات. 

كما أشار إلى استخدام طائرات مسيرة صغيرة من نوع "كواد كابتر" لإلقاء متفجرات مباشرة فوق أسطح المنازل، وهو ما ساهم في زيادة حجم الدمار والخسائر في المناطق المستهدفة، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

حصيلة جديدة للضحايا

وأفاد مراسل "العربية/الحدث" أن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم أمس بلغت 52 قتيلاً على الأقل، في ظل استمرار الهجمات الجوية والمدفعية التي تستهدف الأحياء السكنية والبنى التحتية.

خطة إسرائيلية لإعادة السيطرة على غزة

ومنذ مطلع أغسطس الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم واسع النطاق على حي الزيتون، شمل نسف منازل بالروبوتات المفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى عمليات تهجير قسري لسكان الحي، وتأتي هذه العمليات في إطار خطة عسكرية إسرائيلية تهدف إلى إعادة احتلال ما تبقى من أراضي القطاع، خاصة وأن الجيش يسيطر حاليًا على ما يقارب 75% من مساحة غزة.

العربية