شدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، اليوم السبت، على أن موقف المملكة خط من نار في مواجهة التهجير.
وقال "المومني"، عبر منصة "إكس": "إن القانون الدولي يحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة والتهجير القسري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
حق العودة ثابت
أكد "المومني"، أن لا الشعب الفلسطيني ولا أي دولة في المنطقة، وعلى رأسها الأردن، تقبل بالتهجير القسري، مشدداً على أن حق العودة هو الثابت وهو الأصل وحق إنساني وقانوني.
كما اعتبر "المومني"، أن التهجير اعتداء صارخ على حق الشعب الفلسطيني وأرضه ودولته، وهو اعتداء على سيادة الدول وإعلان حرب، مضيفًا أن أفكار التهجير تدل على عقلية عنصرية تجاوزها الزمن وأصبحت خارج منظومة الإنسانية.
وأردف "المومني"، قائلاً: "من يعتقد أنه يستطيع فرض سيادته على القدس غير الفلسطينيين العرب لم يقرأ سطراً واحداً من التاريخ عبر مئات السنين.. عاشت المدينة المقدسة بسلام وأمان منذ العهدة العمرية ويحمل الوصاية اليوم الملك الهاشمي سبط الرسول وحفيده الحادي والأربعون".
الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير.
— Dr. Mohammad H Al-Momani (د. محمد حسين المومني) (@DrMohAlmomani) September 6, 2025
القانون الدولي يحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة والتهجير القسري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
لا الشعب الفلسطيني ولا أي دولة بالمنطقة وأولها الأردن تقبل التهجير القسري.
حق العودة هو الثابت وهو الأصل وحق إنساني وقانوني.…
سياسة التجويع وحق الدولة الفلسطينية
ولفت "المومني"، إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع لغايات التهجير، وهي سياسة حاقدة تكشف الإفلاس الأخلاقي والسياسي لليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا على أن الدولة الفلسطينية حق، وأن التاريخ علمنا أن الشعوب لا تنسى أرضها، وشدد على أن الفلسطينيين سينالون دولتهم وحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير رغم أنف اليمين الإسرائيلي المتطرف.
موقف الأردن الحاسم
وأوضح "المومني"، أن الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية تقف في صف العدالة وعلى الجانب الصحيح من التاريخ، مضيفًا أن خطاب اليمين الإسرائيلي العنصري يؤجج الكراهية ويصنع بيئة حاضنة للعنف والتطرف.
كما شدد "المومني"، على أن الأردن يذكّر العالم بأن الفلسطينيين شعب له حقوق وليسوا مجرد أرقام على خرائط الاحتلال، وأن محاولات التطهير العرقي ستنتهي بالهزيمة وتبقى وصمة عار على من ارتكبها، مؤكداً أن الأردن يقف ضمن جبهة عربية واحدة في رفض التهجير.