ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، آليات حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
رفض مصري قاطع للعدوان الإسرائيلي
وفي هذا الإطار، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيانها الصادر الأحد، على أن عبد العاطي جدد موقف القاهرة الرافض بشكل مطلق للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وللمخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وما يتعرضون له من جرائم إبادة واستخدام سلاح التجويع ضدهم.
كما استعرضت "الخارجية"، الجهود التي تبذلها مصر لوقف الحرب، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
الدعوة لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
ومن جهته، أكد "عبد العاطي"، على أهمية قبول إسرائيل بمقترح وقف إطلاق النار الذي تقدم به الوسطاء في مصر وقطر، استنادا إلى مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بما يتيح بدء خطوات إعادة إعمار غزة.
وأشار "عبد العاطي"، إلى أن المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، المقرر عقده في مصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، سيكون خطوة محورية في هذا المسار.
إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أدان "عبد العاطي"، المخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة E1، والممارسات غير القانونية التي تشمل مصادرة الأراضي وحملات الترهيب ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين.
دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني
والجدير بالإشارة أن اللقاء تناول كذلك آليات حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب المخرجات المتوقعة للمؤتمر الدولي بشأن تنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما جدد "عبد العاطي"، تأكيد دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.