في ظل الأوضاع المتوترة التي يعيشها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الأخيرة، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن وقوع حدث أمني كبير في القطاع وسط أنباء متضاربة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وبينما تتكتم المصادر الإسرائيلية على تفاصيل الحادثة، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات لافتة تحدث فيها عن وجود "بارقة أمل" للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لهذه الحرب الطويلة ويعيد الرهائن إلى ذويهم.
حدث أمني غامض في غزة
أفادت منصات إعلامية عبرية صباح الاثنين بوقوع "حدث أمني" في غزة، وأشارت بعض التقارير إلى أنه أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، ورغم تداول هذه الأنباء على نطاق واسع، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية عن طبيعة الحدث أو تفاصيله الدقيقة، واكتفت بالقول إن المعلومات الأولية ما زالت غير مؤكدة وهو ما يزيد من حالة الغموض التي تحيط بالمشهد الميداني.
ترامب يتحدث عن حل جيد
في موازاة التصعيد الميداني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ما وصفه بـ"بارقة أمل" في ملف غزة، وقال ترامب للصحفيين بعد عودته إلى واشنطن مساء الأحد عقب زيارة قصيرة إلى نيويورك: "ناقشنا المسألة على متن الطائرة، ونعمل على حل قد يكون جيدًا جدًا، سوف تسمعون عنه قريبًا"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن.
ورغم حديثه المتفائل، رفض ترامب الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول المقترحات التي يجري العمل عليها، مشددًا على أن الوقت ما زال يتطلب بعض التحضيرات قبل الإعلان الرسمي.
التحذير الأخير لحماس
تأتي تصريحات ترامب بعد ساعات قليلة من نشره رسالة عبر منصته الخاصة "تروث سوشال" وصفها بأنها "التحذير الأخير" لحركة حماس.
وطالب ترامب في أكثر من مناسبة بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة معتبرًا أن أي تأخير في الاستجابة لهذه المطالب سيترتب عليه عواقب وخيمة، كما أشار في تصريحاته الأخيرة إلى أن الرهائن الأحياء البالغ عددهم عشرين شخصًا قد يكون بعضهم فقد حياته بالفعل، إلا أن الهدف الأميركي يبقى استعادة من تبقى منهم أحياء وكذلك جثامين من قضوا.
حماس تدرس أفكارًا أميركية
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها استلمت عبر وسطاء بعض الأفكار الأميركية المطروحة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق شامل، وأكدت أنها بصدد دراسة هذه المقترحات بشكل معمق قبل الرد عليها بشكل رسمي.
